هوس الجمال - هل يعتبر مرض؟
المتفق عليه أن الجميع يسعى للحصول على جمال لا مثيل له؛ من حيث الأنف والشفتين وملامح الوجه وقوام الجسم ...إلخ، ويكون ذلك بالطريقة المعقولة، ولكن المشكلة تكمن في فئة من الناس الذين يصبح موضوع الجمال هوسًا في حياتهم.
في موضوع هوس الجمال نتحدث عن أشخاص سليمين جسديًا ولا توجد لديهم أي مشكلة جمالية، بل يميلون في معظم الحالات إلى الجمال بصورة عالية.
مما يعني أن هوس الجمال يعتبر مرضًا! بدايةً كلمة " هَوَس " تعني : الجنون أو خفة العقل، ويقال أيضًا أنها طرف من الجنون.
وهو مرض نفسي صعب جدًا، ويظهر على عدة أشكال،وتكون لدى المصابين به أفكار وتصوّرات خاطئة ومستمرة، تتعلق بمظهرهم.
المتفق عليه أن الجميع يسعى للحصول على جمال لا مثيل له؛ من حيث الأنف والشفتين وملامح الوجه وقوام الجسم ...إلخ، ويكون ذلك بالطريقة المعقولة، ولكن المشكلة تكمن في فئة من الناس الذين يصبح موضوع الجمال هوسًا في حياتهم.
في موضوع هوس الجمال نتحدث عن أشخاص سليمين جسديًا ولا توجد لديهم أي مشكلة جمالية، بل يميلون في معظم الحالات إلى الجمال بصورة عالية.
مما يعني أن هوس الجمال يعتبر مرضًا! بدايةً كلمة " هَوَس " تعني : الجنون أو خفة العقل، ويقال أيضًا أنها طرف من الجنون.
وهو مرض نفسي صعب جدًا، ويظهر على عدة أشكال،وتكون لدى المصابين به أفكار وتصوّرات خاطئة ومستمرة، تتعلق بمظهرهم.
* كيف نفرق بين من يعاني من هوس الجمال المرضي ومن يعاني فعلا من مشكلة جمالية؟
الفرق بين الحالتين بسيط للغاية، فنحن هنا في موضوع هوس الجمال نتحدث عن مرض مختلف، ولا نتحدث عن أشخاص مصابين بمشكلة جمالية مثل الحروق أو أي تشوه آخر يمكن أن يؤدى إلى مشكلات نفسية، بل نتحدث عن أشخاص سليمين جسديا ولا توجد لديهم أي مشكلة جمالية كما ذكرت سابقًا.
* في أي عمر يمكن أن يصاب الشخص بالمرض؟
أثبتت الدراسات العلمية بأن أعراض المرض يمكن أن تظهر على الإنسان في أي سن أو مرحلة عمرية، فقد يشكو من الأعراض طفل في سن الخامسة أو شاب أو شابة في مرحلة المراهقة أو مرحلة النضج، وقد يكون المريض في سن الكهولة في الثمانينات.
* ما أعراض المرض؟
تتفاوت الأعراض وشدتها من شخص لآخر، ومن أكثرها شيوعا: انغماس المصاب وانشغاله بشدة بمظهره الجسدي، وتكرار تفحصه لمظهره في المرآة، مُقارنًا مظهره بالآخرين بصورة مستمرة مما يجعل لدى المصابين درجة مرتفعة من الغيرة، والإفراط في العناية الشخصية، ورفض الزواج، وطلب إجراء عمليات التجميل بإلحاح، والتعرض المتكرر للإجراءات الطبية والعمليات التجميلية دون الحصول على رضا كافٍ.
* ما هي الأسباب إذن؟
تتعدد الأسباب بحسب حالة الشخص ونشأته وحالته النفسية ولكن أبرز الأسباب هي ما يأتي :
1- التعرض لضغوط نفسية معينة، كالتعرض للسخرية في مرحلة الطفولة أو الإساءة المتعلقة بالمظهر، خصوصا في سن المراهقة.
كما لوحظ انتشار المرض في الأوساط الاجتماعية التي لديها تركيز اجتماعي مفرط على الجمال.
2- العوامل الوراثية، إذ أظهرت بعض الدراسات أن الشخص يكون أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب إذا كان أحد أفراد عائلته مصابا به أيضا.
3- أن فكرة الانسان عن نفسه تكون عادةً أسوء من نظرة المجتمع له.
* أخيرا : يجب على كل شخص منّا أن يؤمن بما وهبه الله له، ويرضى به، ويرفع من مستوى ثقته بنفسه واخلاقه وسلوكياته بحيث يصبح الجمال الخارجي أمرًا ثانويًا في حياته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق