مشروعي :
فكرة مشروعي لمادة الحاسب عن " هوس الجمال " والذي يتمحور عن أهمية تقدير الجمال الداخلي وعدم الركض وراء عمليات التجميل أو تغيير خلقة الله بأي شكل من الأشكال.
لا أقول بأنه يجب على كل شخص منّا إهمال ذاته ومظهره الخارجي، ولكن أقصد أن يكون هناك إعتدال " لا إفراط ولا تفريط "، وحتى الدين الإسلامي رغّب بالعناية بالمظهر؛ فإن الاهتمام بالمظهر العام طريق إلى قلوب الناس، لذا فلا بد أن يكون المسلم منظماً في شكله العام.
فيكون المسلم مُنظمًا في : ملبسه، وشعره، ونظافته، ورائحته. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس ) و يتناول الحديث جمال الثياب المسؤول عنه في نفس الحديث. ويدخل فيه بطريق العموم الجمال من كل شيء كما في الحديث الآخر: «إن الله نظيف يحب النظافة». وفي الصحيح: «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا». وفي السنن: «إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده». وفيها عن أبي الأحوص الجشمي، قال: «رآني صلى الله عليه وسلم وعليَّ أطمار، فقال: هل لك من مال؟ قلت نعم، قال: من أي المال؟ قلت: من كل ما آتى الله من الإبل والشاء، قال: فلتر نعمته وكرامته عليك».
لذلك قمت بتنفيذ هذه الفكرة؛ لانها تشتمل على نواحٍ كثيرة في الحياة فتشتمل على الدين والحياة الاجتماعية والحالة النفسية والثقة بالنفس وغير ذلك الكثير.
" سيتم إضافة فيديو المشروع قريبًا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق